دليلك الشامل إلى التجارة الإلكترونية 2021


أحدثت التجارة الإلكترونية ثورة في عالم التكنولوجيا، وأصبح من المستحيل تجاهل مدى أهميتها في عالم التسويق عامةً.

مما ساعد وصول الشركات العالمية اليوم إلى ما هي عليها، وقدرتها في توصيل رسالتهم بكل وضوح والوصول لأكبر عدد ممكن من

الجمهور.

إذ وصل حجم هذه التجارة في منطقة الشرق الأوسط إلى 41.5، وتعد مصر والسعودية والكويت من أكبر الأسواق العربية

يصل إلى عدة مليارات سنوياُ.

لذلك في هذا المقال سنتعرف على كل ما يخص التجارة الإلكترونية وطرق العمل بها، وكذلك كيفية تنفيذ استراتيجية

ناجحة في هذا المجال.

ما هي التجارة الإلكترونية؟

 

التجارة الإلكترونية وتسمي أيضاً E-commerce، وهو كل نشاط تجاري يتم من خلال الإنترنت، ومن خلالها تتم جميع المعاملات عبر

الإنترنت.

إذ تشمل هذه المعاملات كل ما يخص عمليات الشراء وإتمام البيع مع العملاء والمستهلكين، وكذلك إدارة العمليات الإدارية

لنشاطك التجاري.

وفي حال كنت تاجراً يمكن تعريف التجارة الإلكترونية على أنه إتمام عملية عرض السلع من منتجات أو خدمات من خلال وسائل البيع

الإلكترونية.

إذ يمكنك البدء من خلال المتاجر الإلكترونية، أو من خلال قنوات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وانستقرام).

هذا بالإضافة إلى متابعة كافة المعاملات التجارية عبر الإنترنت مثل: تقارير البيع والشراء، ومتابعة الطلبات، وكذلك تقييمات العملاء.

أما بالنسبة للمتسوق يمكن تعريفها على أنها عملية إتمام عمليات البيع والشراء للمنتجات والخدمات بصورة كاملة عبر الإنترنت.

والتي تبدأ من الذهاب إلى المتجر الإلكتروني واختيار المنتج أو الخدمة المناسبة، ثم تأكيد عملية الشراء،

والانتهاء بعملية الدفع إلكترونياً.

 

أنواع التجارة الإلكترونية

 

تختلف أنواع وأشكال التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، وذلك يرجع إلى اختلاف معايير تصنيف أنواع معاملات التجارة عبر

الإنترنت.

وعلى الرغم من أن التصنيف ينقسم إلى أكثر من معيار إلا أن في هذا المقال سنتناول أهم أبرز نوعين

وعلاقتهم بكيفية بدء العمل فيها.

أولاً: النوع الأول من التجارة الإلكترونية

 

وهنا يتم تصنيفها وفقاً لطرفي المعاملة والتي تشمل البائع والمشتري، وهما أحد أهم معايير تحديد نظم هذا النوع من التجارة.

1. نمط B2B أي (Business to Business)

 

1- ويقصد بهذا النوع من التجارة الإلكترونية على أنه نوع من التجارة بين طرفين من التجار أو بائعي المنتجات والخدمات المختلفة.

2- ونجد فيه أن طرف البائع من التجار، وطرف المشتري تاجراً أيضاً أو لديه نشاط تجاري خاص به ومستقل بذاته.

3- مثل المعاملات التي تتم بين العلامات التجارية لإحدى المنتجات أو الخدمات والتي تعرضها للبيع،

وبين الشركات والمؤسسات كعملاء لها.

2. نمط B2C أي (Business to Customer)

 

● ويعد هذا النوع من أبرز الأنواع وأشهرها، والتي تجذب العديد من المبتدئين في هذا المجال لبدء نشاطهم التجاري الخاص.

● ومن خلال هذا النوع تتم المعاملات بين طرفين، طرف التاجر أو البائع الذي يعرض السلع من منتجات وخدمات، والطرف الآخر هو

المشتري أو المستهلك لهذه السلع.

3. نمط C2B أي (Customer to Business)

 

1- كان لانتشار التجارة الإلكترونية دوراً كبيراً في ظهور هذا النوع من التجارة والذي كان إلى وقت قريب غير معروف.

2-إذ تتم هذه التجارة بين طرفين أحدهم المشتري وتكون علامة تجارية أو شركة ما، والأخر شخص مستقل والذي يكون البائع.

3- فمثلاً يمكنك أن تري هذا النوع من التجارة متمثلاً في منصات العمل الحر المنتشرة في يومنا هذا.

4- ومن خلال هذه المنصات يقوم الأفراد بالتسجيل عليها؛ وذلك لبيع خدماته إلى المستقدمين من أصحاب الشركات والمؤسسات.

5- مثل أن يقوم بكتابة المقالات، أو يقدم أحد الخدمات الأخرى ويعرضها عبر أحد المنصات الإلكترونية.

6- ومعها تبدأ الشركات والمؤسسات المختلفة بالاتفاق معه لشراء هذه الخدمات والاستفادة منه، وبذلك يكون

المستقل هو البائع والمشتري هو المؤسسة.

4. نمط C2C أي (Customer to Customer)

 

● وفي هذا النوع تتم معاملات البيع والشراء بين طرفين من الأفراد المستهلكين دون وجود أي علامة تجارية أو شركة في المعاملة.

ونجد هذا النوع متمثلاً في المتاجر الإلكترونية ومجموعات الفيسبوك التي تقوم بعرض السلع والخدمات المختلفة للمستهلكين، في مقابل

عمولة محددة بالاتفاق مع الموقع أو المجموعة لكل عملية بيع.

5. نمط B2G أي (Business to Government)

 

● وتتمثل هذا النوع من التجارة في المعاملات التي تتم بين علامة تجارية ما وبين المؤسسات الحكومية.

● وفيها تقوم هذه العلامة التجارية بالترويج والتسويق لما تقدمه المؤسسات الحكومية خاصةً، أو لكافة العملاء المستهلكين

بشكل عام.

6. نمط G2B أي (Government to business)

 

وهنا يقوم المؤسسات الحكومية بتقديم الخدمات أو المنتجات إلى الشركات والعلامات التجارية من خلال الإنترنت.

مثل توفير خدمات الدفع الإلكتروني، وخدمات النظام الضريبي للأشخاص عن طريق الإنترنت من خلال موقع إلكتروني تابع للمؤسسة

الحكومية.

ثانياً: النوع الثاني من التجارة الإلكترونية

 

وهنا يتم تصنيف الأنواع وفقاً لنماذج أعمال التجارة الإلكترونية، والتي سنتناولها في السطور القادمة كما يلي:

1. تجارة البيع بالجملة

 

ويعتمد هذا النوع من تجارة الجملة الإلكترونية على بيع المنتجات والخدمات بالجملة إلى المشتري، والذي قد يكون أحد التجار،

أو أصحاب المتاجر الإلكترونية الأخرى.

ومن أفضل الأمثلة على هذا النوع من تجارة البيع بالجملة هو موقع “على اكسبرس ” والذي يقوم بعرض المنتجات المختلفة بالجملة.

2. تجارة البيع بالتجزئة

 

وهي من أشهر أنواع للتجارة الإلكترونية شيوعاً واستخداماً، وتتم من خلال امتلاك واحدة من قنوات البيع المختلفة، أو من خلال

إنشاء متجر إلكتروني.

ومن أشهر هذه المتاجر، متجر سوق أو أمازون حالياً، ونون، وجوميا وغيرها الكثير.

3. تجارة الدروبشيبنج

 

ويعد هذا النوع من الأشكال الجديدة للتجارة الإلكتروني، والتي تتمثل في امتلاك متجر إلكتروني كوسيط ثالث .

بمعنى أنك تقوم بشراء السلع والمنتجات من متاجر البيع بالجملة إلكترونياً، ومن ثم بيعها وكأنك تمتلك متجر للبيع بالتجزئة.

أفضل استراتيجيات التجارة الإلكترونية

 

التجارة الإلكترونية ليس بالأمر الصعب ولا الأمر السهل كذلك؛ إذ أنه يحتاج إلى بعض من عمليات التنظيم والتحليل والإدارة وبعدها

الانطلاق والتنفيذ.

بمعنى آخر أنك بحاجة إلى استراتيجية وخطة ناجحة لكي تستطيع أن تدير بها مشروعك أو أهدافك التجارية.

لذلك يحتاج البرنامج التسويقي داخل أي مؤسسة إلى مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها للحصول على نتائج تسويقية ناجحة،

والتي سنوضحها كما يلي.

1. تحديد أهدافك التسويقية

 

يجب أن تكون لدي خطتك التسويقية هدف معين تسعى إليه مثل أن يكون هدفك هو الربح عبر الإنترنت من خلال التسويق للمنتجات

والخدمات.

أو أن يكون هدفك تعزيز المعرفة بالعلامة التجارية وزيادة نسب الوصول إلى موقعك؛ مما يزيد من فرص جذب العملاء والحصول على

قاعدة جماهرية.

2. تحديد شريحة الجمهور المستهدفة

 

تحديد الشريحة المستهدفة من الجمهور خطوة أساسية قبل بدء أي مشروع تجاري، فيجب أن تكون قادراً على فهم رغبات هذه الشريحة

المعينة ومن خلالها تقوم بعرض منتجاتك.

ليس من الضروري أن يكون المنتج ذو جودة عالية طالما هذه الفئة من الجمهور لا تريده أو أنها لا تستطيع شرائه، لذلك ما يريده

الجمهور هو المطلوب.

إذ يمكنك استخدام طرق الاستهداف المختلفة من خلال تحديد البيئة الديموغرافية للجمهور من حيث العمر والجنس والمستوى الاجتماعي

وغيرها من هذه التفاصيل.

3. تحديد الميزانية المناسبة

 

قبل كل شيء تقوم بحساب الميزانية التي سوف تتبنى بها مشروعك وعلى أساسها تبدأ التنفيذ، حيث تقوم باستخدام طرق التسويق الأسهل

والأوفر ثم تتدرج في باقي الطرق حسب ميزانيتك.

كما أنك عليك تحديد الميزانية المطلوبة لتغطية تكاليف أهداف الحملة الإعلانية والحرص على نجاحها.

بالإضافة إلى معرفة وتحديد قيمة الأرباح المتوقعة من التسويق الرقمي للمنتجات طبقاً للخطة الاستراتيجية الموضوعة.

4. مراقبة الوضع التنافسي

 

فى هذه الخطوة تساعدك على التطوير من نفسك من خلال مراقبة منافسيك والمحاولة من مواكبة التطورات التي تحدث في

هذه الصناعة.

كما أن مراقبة منافسيك تجعلك تتعلم من أخطائهم وتتعلم من نجاحاتهم بل وتحاول التفوق عليهم وكشف ثغراتهم وتميزهم وتستخدمها في

التسويق الإلكتروني الخاص بك.

5. تقديم العروض المميزة

 

من خلال هذه الخطوة تستطيع جذب عدد لا بأس به من العملاء وخاصةً إذا كنت فى بداية التسويق الإلكتروني الخاص بك وتمكنهم من

التعرف على منتجاتك ومشاركتها مع الأخرين.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال:

1- وضع خصومات على المنتجات التي تعرضها لأول مرة.
2- جعل التسجيل فى موقعك مرتبط بعروض مميزة للزوار الجدد.
3- نشر هذه العروض باستخدام إعلانات جوجل وبينج وغيرهم.

6. متابعة الترند

 

يُعد هذا عنصراُ مهماً من عناصر التجارة الإلكترونية وقد يكون عنصراً أساسياً، وهذا يمكن تحقيقه من خلال متابعة كل ما هو جديد وما

يسعى الجمهور ورائه.

بحيث يجب عليك أن تقوم بمتابعة الإحصائيات المختلفة عن كل سلعة واتجاهات الجمهور المختلفة التي تتغير باستمرار.

7. طرق عرض المنتجات

 

وفي هذه المرحلة عليك التسويق الإلكتروني للمنتج بصورة تجذب العملاء و تحثهم على الرغبة في إتمام العديد من عمليات الشراء.

بالإضافة إلى الاهتمام بعرض جميع التفاصيل المتعلقة بالمنتج والخدمات من خلال تقديم المحتوى التسويقي اللازم لذلك .

8. تقييم الخطة الاستراتيجية

 

من أهم الخطوات التي يجب القيام بها للحصول على أفضل النتائج مستقبلاً ويرجع ذلك إلى:

1- التحقق ما إذا كان تم الوصول لأهداف الحملة الإعلانية من خلال تحقيق الأرباح المتوقعة.

2- وكذلك تحديد الخطوات التي فشلت ومحاولة تتبع خطوات أخرى ناجحة؛ حتي تستطيع التعرف على أخطائك في حملة التسويق

الإلكتروني.

3- ثم محاولة تجنب هذه الأخطاء أثناء القيام بالحملات التالية؛ للمحافظة على أهداف الشركة أرباحها.

وإذا كنت ترغب في الاستعانة بأي من شركات التسويق الإلكتروني بالرياض ، فيمكنك التواصل معنا هنا في شركة أدفرتيزر.

حيث تقدم لكم أدفرتيزر مجموعة من المتخصصين لتصميم المواقع والمنصات الإلكترونية وكذلك العديد من الخدمات الأخرى

في مجال التسويق الإلكتروني.

لذلك سارع بالاتصال بنا، أو قم بزيارة موقع شركة أدفرتيزر الرسمي على الإنترنت.

The post دليلك الشامل إلى التجارة الإلكترونية 2021 appeared first on أدفيرتيزر.



from WordPress https://ift.tt/3ASEbaU
via IFTTT

تعليقات

المشاركات الشائعة